وتحوّل المحتجّون فيما بعد إلى الطريق الوطنية عدد 2 الرابطة بين القيروان والجنوب التونسي بعد أن انضمّ إليهم عدد غفير من أهالي المناطق المجاورة وسائقي سيارات النقل الريفي وقاموا بغلقه وسط حالة من الاحتقان والتوتر وذلك احتجاجا على رداءة الطريق الرابطة بين الطريق الرئيسية ومنطقة سيدي علي بن سالم مرورا بمنطقة أولاد أحمد.