وأضاف العشي ، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع "الفايسبوك"، أنّ هذا الدكتور قيادي في حزب التيار الديمقراطي ولكنه ترك الخلافات السياسية جانبا وتعامل مع الرئيس بكل إنسانية ومهنية، وذلك وفق تعبيره.
كما تابع "هذه تونس التي نحبها وهاذم التوانسة الحقيقيين ،لا مكان في تونس للحاقدين والمتشفين،وتحياتي القلبية للدكتور ذاكر لهيذب وكل الطاقم الطبي المتميز بالمستشفى العسكري بتونس وتمنياتي بالشفاء السريع للسيد رئيس الجمهورية".
وقد لاقت هذه التدوينة استهجان كبير من روّاد موقع التواصل الاجتماعي ، حيث اِعتبرو أنّه من غير المنطقي الخوض في هذا الحديث وذكر التيار السياسي الذي ينتمي له الطبيب خاصةً وأنّ لا علاقة لدوره كطبيب بانتماءاته السياسية وأنّ واجبه المهني يُحتم عليه معالجة أي مريض بتلك الطريقة سواء كان رئيس، وزير أو شخص آخر، وأنّ الحديث عن هذا الأمر كشيئ بطولي يدخل في باب الشعبوية الغير مفهومة لا غير.