واعتبر الديماسي أنّ هذا القرار يدخل في باب الشعبوية الرخيصة والحملة الانتخابية في ضل غياب البرامج والاستراتيجيات الواضحة لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها.
وتابع المتحدث في تصريح "للشارع المغاربي" أنّ هذا القرار تسبب في ضياع اسبوع كامل من العمل في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى الترفيع في ساعات العمل.
من جهة ثانية فقد انتقد الديماسي عدم تنقيح القانون الانتخابي الحالي معتبرا أنّ بعض الأحزاب تقف وراء ذلك مما سيمكنها من أغلبية مريحة قادرة من خلالها على المحافظة على نصيبها من الكراسي والحكم لوحدها. وأكد في ذات السياق أنّ الانتخابات القادمة لن تمثل حلا للأزمات التي تمر بها البلاد.