وجاء ذلك بعد الأحكام والقضايا الثقيلة السابقة التي تورط فيها هذا الارهابي المصنف خطير جدا.

وفي هذا الإطار، روى الإعلامي سمير الوافي حكايته مع هذا الإرهابي الذي التقاه صدفة في سيارة السجن، ودار بينهما حوار مقتضب ولكنه يحمل كمية كبيرة من الحقد والغل.

وقال الوافي، في تدوينة له على الفايسبوك ، أنه نجا منه بأعجوبة خاصة انه اتهمه بكونه سببا في دخول الغندري السجن.

وفي ما يلي تدوينة سمير الوافي :

شخصيا لن أنسى قصتي مع هذا الارهابي...الذي نجوت منه بمعجزة إلاهية دون أن أعرف مدى خطورته...حيث جمعتني به سيارة السجن صدفة في بداية فترة إيقافي...حيث بدأ حديثه معي بالقول أنني السبب في سجنه عندما ذكره شقيق الشهيد الضابط عبد الكبير في برنامجي...فتم القبض عليه في نفس تلك الليلة...ولم يذكر لي إسمه...لكنني فهمت أنه خطير جدا...فأي قدر هذا الذي وضعني وجها لوجه في سيارة مغلقة مع أخطر إرهابي تسببت في سجنه منذ عامين وحقده علي واضح وجئته على طبق...وكان نقاشنا عاليا وحاميا وقال لي أنه داعشي ويتشرف ولا يخشى الاعتراف بذلك...وكانت لهجته حادة وتطرفه بارزا وغضبه متزايدا حتى وهو مغلول اليدين...ثم حاولت تجاهله حتى وصلنا...

حين نزلت من السيارة بلغت احتجاجي لادارة السجن التي وضعتني معه وأنا المهدد وقتها من أمثاله بسبب برامجي...وهو خطأ أمني جسيم...وحين فتحوا تحقيقا بلغوني أنه عادل الغندري فصدمت واتخذوا اجراءات أمنية لحمايتي...وعرفت أنني قابلت دون أن أعرف أخطر إرهابي في تونس وتحاورت معه بعنف...ونجاني الله من شره الذي جعله لا يخشى الاعتداء بالعنف على قاضي في جلسة في محكمة عسكرية...!!