وأعربت المنظمة في بيان لها بمناسبة الذكرى 72 لتأسيسها، عن أملها في استئناف الحوار بين الحكومة واتحاد الشغل في أقرب وقت بهدف التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح الطرفين، ويسهم في الحفاظ على السلم الاجتماعية.
كما ثمنت المنظمة، بعث المجلس الوطني للحوار الاجتماعي ودوره في تعزيز المشاورة الثلاثية بين الحكومة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد العام التونسي للشغل كمنهج للتوافق حول أهم الملفات الاقتصادية والاجتماعية الحيوية وإنجاح الإصلاحات الضرورية.
وأعربت منظمة الأعراف عن انشغالها الكبير لتواصل المصاعب الاقتصادية التي تواجهها البلاد، معتبرة أن تجاوز هذه المصاعب يتطلب تظافر جهود كل الفئات وكافة القوى الوطنية، والانطلاق في تنفيذ برنامج الإصلاحات التي تحتاجها البلاد، ورد الاعتبار لقيم العمل والاجتهاد والمبادرة.
وجددت التأكيد عن عزمها على مواصلة الاضطلاع بدوره الوطني، وخاصة العمل على إنعاش الاقتصاد ودفع الاستثمار والتصدير والتشغيل والمساهمة في تحسين القدرة الشرائية للمواطن التونسي.