ويشار إلى أنه لم يتقرّر غلق الحديقة بينما تقرّر منع دخول السيارات إليها وتنظيم عملية الجمع داخلها حيث من المتوقع أن يكون انتاج الترفاس مهمّا هذه السنة على غرار العام الفارط بفضل نزول كميات هامة من الأمطار بالمنطقة.
وأضاف بن عمر، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه تم أيضا الانطلاق في إعادة أجزاء من السياج التي تم إتلافها جراء التهافت على جمع الترفاس من قبل عديد المواطنين في الموسم الماضي واقتحامها بالسيارات بطريقة غير منظمة.
وأوضح أنه سيتم التنسيق بين دائرة الغابات والجيش والحرس الوطنيين من أجل حماية الحديقة وتجنيبها ممّا لحقها من أضرار في الموسم الماضي والتي أتت على كسائها النباتي وعلى الحيوانات والطيور الموجودة بها، هذا على غرار إتلاف بيض النعام وإزعاج عدة حيوانات في فترة حملها وإتلاف أجزاء من سياجها.
وتمتد الحديقة الوطنية بالتوي، الواقعة على الحدود التونسية الليبية بمعتمدية بن قردان، على مساحة 6315 هكتار وتضم 7 من النعام و 20 من غزال الريم و50 مهى و80 دوركاسا، الى جانب كساء نباتي شهد مؤخرا تحسنا بإعادة عدة نباتات، مع اشتماله لمتحف وأضرحة لعدد من الأولياء الصالحين.