وأصدرت محكمة استئناف في باريس قراراً لصالح رمضان بعد أن قدم المحامي مرافعته بشأن الإفراج عن موكله، وحددت كفالة الإفراج عنه بمبلغ 300 الف يورو وتفرض عليه تسليم جواز سفره وإثبات وجوده في مركز للشرطة مرة كل أسبوع.
وتساءل أثناء جلسة الاستماع اليه التي تعتبر أول ظهور علني له منذ اعتقاله "إلى أين سأهرب ؟"، مُضيفاً "سأبقى في فرنسا وأدافع عن شرفي وبراءتي".
كما تابع "أريد منكم أن تتخذوا قراركم من ضميركم وليس لأن اسمي طارق رمضان وأعتبر شريراً في هذا البلد"، واصفًا المرأتين اللتين تتهمانه بأنهما كاذبتان تسعيان إلى استقطاب اهتمام الاعلام لمصلحتيهما.