وقد تطايرت شرارات اللهب في المنازل القريبة من العمود الكهربائي فقام السكان بقطع العدادات الكهربائية وابعاد السيارات وذلك قبل أن يصل أعوان الأمن والحماية المدنية والفريق التقني للشركة التونسية للكهرباء والغاز.
ولكن تأخر الفريق التقني للشركة التونسية للكهرباء والغاز منع الحماية من التدخل طيلة ما يقارب الساعة.
وعند وصوله قام بفصل السلك من العمودين ولم يقم بأي تدخلات أخرى بتعلّة أنه لا يملك المعدّات اللازمة.