وأوضح الأسود أن تغيير المضامين البيداغوجية للكتب المدرسية يبقى رهين المصادقة على مشروع الاصلاح التربوي الذي تنجزه الوزارة بالتعاون مع مختلف الشركاء، موضحا أن الادارة العامة للبرامج والتكوين المستمر بوزارة التربية هي الجهة التي تتولى الاشراف على صياغة واعداد البرامج البيداغوجية التربوية.
وفي اطار استعداداته للسنة الدراسية 2018 – 2019 انطلق المركز الوطني البيداغوجي منذ شهر أفريل الماضي في طباعة 340 عنوانا من الكتب المدرسية والوثائق البيداغوجية، وفق ما صرح به المتحدث مشيرا الى ان المركز تولى حتى الآن اصدار 13 مليون نسخة من الكتب المدرسية تم توزيع جزء هام منها مركزيا وبفروعه الجهوية وبيع 20 بالمائة من حجم المعاملات بقيمة 30 مليون دينار.
وأضاف إن المركز سيوفر حوالي 15 مليون نسخة من هذه الكتب والوثائق، بزيادة تقدر بمليون نسخة مقارنة بحجم الانتاج السنوي من الكتب خلال الموسم الدراسي المنقضي، وذلك من أجل تغطية طلبات حوالي 4500 مكتبة خاصة، مبينا أن هذا الاجراء يهدف الى تلافي اضطرابات التزويد الناجمة عن نشاط جمعيات تتولى اقتناء كميات من الكتب وتوزيعها على التلاميذ في اطار أنشطة خيرية.
ولاحظ مدير عام المركز الوطني البيداغوجي أن عدد التلاميذ الملتحقين هذه السنة بمؤسسات التعليم الاساسي والثانوي سجل زيادة تقدر بحوالي 100 ألف تلميذ مؤكدا ان هذه الزيادة في عدد التلاميذ لن تؤثر على نسق التزويد بالكتب المدرسية.
وأكد أن المركز حافظ على استقرار توزاناته المالية لتأمين ديمومة نشاطه وضمان توفير الكتب تزامنا مع حلول موعد السنة الدراسية من كل سنة.
وات