وأضاف المنصري في تصريح لـ "زووم تونيزيا أن هذا القرار تم اتخاذه بالاجماع من قبل مجلس الهيئة مشيرا الى أن هذا المنحى الانتخابي تم اعتماده في انتخابات المجلس التأسيسي في 2011 والانتخابات التشريعية والرئاسية في 2014 وقد إرتأت الهيئة تغيير هذه الطريقة والتخلي عن الحبر الأزرق وتعويضه بإمضاء الناخب فقط لتسهيل العملية الانتخابية.

وشدد المنصري أن الهيئة لم تتعرض الى أية ضغوطات كما يروج العديد مشيرا الى أن العملية الانتخابية ستكون حرة وشفافة ولن تتعرض الى اي محاولة تزوير أو تزييف نظرا الى وجود مراقبين وملاحظين للوقوف على سير عمليات الاقتراع.

 كما أشاد المنصري في ذات السياق بتجارب العديد من الهيئات الانتخابية في عديد الدول الديمقراطية التي تخلت عن هذه الطريقة واعتمدت على بطاقة التعريف الوطنية وقد أثبتتت نجاعتها.   

ومن جهته رفض عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون التعليق على هذا القرار.

يذكر أن المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي كان قد اكد وجود "ضغوطات عديدة تمارس على الهيئة العليا للانتخابات لاعتماد إمضاء الناخبين عوض الحبر في الانتخابات البلدية القادمة".

وحذّر حافظ قائد السبسي في تدوينة له على صفحته الرسمية على الفايسبوك "من خطورة خضوع هيئة الانتخابات لهذه الضغوط لأن ذلك ضربا لمصداقية العملية الانتخابية وشفافيتها وفتح خطير لأبواب التزوير والتزييف بما سيهدد لا فقط مصير الانتخابات البلدية بل ومصير الاستقرار في بلادنا".