وأشاد رئيس مجلس الجمهورية البرتغالي بالدور المحوري لرئيس الجمهورية في إنجاح المسار الانتقالي وتكريس البناء الديمقراطي وتعزيز المكتسبات الحداثية في تونس.
وأكّد دعم البرتغال للتجربة الديمقراطية التونسية الناشئة على المستوى الثنائي وكذلك من خلال المؤسسات الأوروبية، مبرزا حرص بلاده على تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية المتينة بين البلدين.
كما أوضح أن البرتغال سيعمل على تجسيم الدعم الأوروبي بخطوات عملية تتناسب مع خصوصية التجربة الديمقراطية التونسية وتميزها.
من جانبه، نوّه رئيس الجمهورية بعمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين، وأكّد حرص تونس على تعزيزها على جميع الأصعدة، مشدّدا على أن تونس عازمة رغم كل التحديات على مواصلة الجهود لإرساء مقومات الدولة الديمقراطية الحديثة وتسخير كل إمكانياتها ومختلف آليات التعاون المتاحة لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.