حيث قالت فردوس بروطة، في برنامج "ما لم يُقل" اليوم الخميس 09 نوفمبر 2017، أن شقيقها توفي ضحية بطئ في حمله إلى مستشفى الرابطة وذلك لغياب أي سيارة إسعاف في المكان، رغم رمزيته خاصة وأن مجلس النواب قريب من مكان العملية.
وأضافت أن مواطنا انزل زوجته وأبناءه من سيارته وتطوع لحمل الشهيد.
وعند وصوله أكد الأطباء أن الشهيد فقد الكثير من الدم ولم يبق بجسده إلا لترا واحدا فقط، مشيرة إلى أن النصف ساعة التي فصلت بين سقوطه جريحا ووصوله إلى المستشفى كانت حاسمة حيث توقف قلبه عن العمل نقصان الأوكسيجين تسبب في وقف عمل بعض أعضائه ابتداء من الكليتين وصولا إلى الكبد وغيرها من الأعضاء.
هذا وعبّرت فردوس عن تمسكها بحق أخيها الشهيد، وعدم سكوتها عنه كما سكتت عائلات الشهداء قبله، مؤكدة أن 40 ألف دينار كتعويض على دم شقيقها لا تعتبر تعويضا قائلة "40 مليون ما تعمل شي، أحنا طالبين أضعاف الأضعاف".