وأضاف العبيدي، اليوم الخميس 02 نوفمبر 2017 لموقع زووم تونيزيا، أنّ لجنة التشريع تستطيع تعديل المشروع وإعطاء حق المواطن والأمني أيضاً، مُشيراً إلى أنّ هذا القانون سيجعل الأمني يعمل بأكثر عزيمة وأريحية وسيجعل عائلته في آمان، حيث أنّه سيضمن تواصل راتبه بعد اِستشهاده أو إصابته وبالتالي ضمان تمتع عائلته بهذا الراتب .
واِنتقد محمد علي العبيدي قطع الراتب الشهري فور اِستشهاد الأمني قائلا "آحنا عارفين ارواحنا كي نخرجو الصباح على شنوة قادمين، أما علاش العايلات تضيع" ، مُضيفاً أنّ الأمني مستعد للدفاع عن وطنه وخدمة بلاده إلى آخر قطرة دم، وذلك وفق تصريحه.
كما شدّد النقابي الأمني على ضرورة إقرار قانون يجرّم الاعتداءات على الأمنيين لحمايتهم وزيادة عزيمتهم أثناء أداء مهامهم ولحماية عائلاتهم أيضاً.