وبمجرد الإعلان عن هذه الإقالة شهدت شوارع وأنهج العاصمة غزوا من قبل عدد من الباعة والمنتصبين عشوائيا.

حيث عاد هؤلاء الباعة، في صورة لم نرها منذ 4 أشهر، أي منذ صدور بيان يمنع انتصابهم في شوارع العاصمة وساحاتها والأنهج المتفرعة عنها، بطريقة فوضوية.

وكان والي تونس صارما في هذا الموضوع حيث عرفت الشوارع نظافة غير مسبوقة وغيابا لكل مظاهر الانتصاب العشوائي التي مست من المظهر الخارجي ومن جمالية المكان.

وعُرِف عمر منصور بقراراته الصارمة المتمثلة في مجابهة الانتصاب العشوائي والبناءات الفوضوية وغير المرخصة، من جهة بقربه من المواطنين، من جهة أخرى.

فهل ستفتح إقالة والي تونس السابق عمر منصور الباب أمام الباعة لاحتلال شوارع العاصمة كما كانت قبل 4 أشهر ؟