وقد اِعترف الطبيب المتهم بحضور لسان دفاعه بجرائمه، مؤكدا أنّه يمارس هذا النشاط منذ عام ونصف بشقة بجهة حي الخضراء بالعاصمة.
كما اِعترف الطبيب، وفقا لما ورد بصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 19 أكتوبر 2017، أنّ أغلب حريفاته طالبات أقمن علاقات جنسية خارج إطار الزواج وأنّه كان يستعمل عقارا لتسهيل عملية المخاض، بكلفة تتراوح بين 400 و1500 دينار، مشيرا إلى أنّ بعض زملائه يعمدون إلى القيام بعمليات إجهاض خارج الإطار القانوني وأن السرّ المهني يمنعه من الكشف عن هوياتهم.
وعن تفاصيل وملابسات الجريمة، قال كاتب عام نقابة الأمن الجمهوري تونس المدينة، طارق الباجي، أنّ الطبيب والذي يعمل بمستشفى عزيزة عثمانة كان يقوم بعمليات الاجهاض في شقة بحي الخضراء بالعاصمة بعد أنّ يكون الجنين قد تجاوز السن القانوني للاجهاض.
وأضاف طارق الباجي أن الطبيب استغل معدات وتجهيزات المستشفى في القيام بالصور الفوتوغرافية لحريفاته، معترفا أنه يناول الحريفة عقارا يسمى "ســيتوتاك" وهو يسهل عملية المخاض ثم يقوم في فترة قياسية بعملية الاجها.
وكشف الطبيب في اعترافاته أن جثة الأجنة يتم وضعها في سطل مملوء بالجبس السائل ويتم التخلص منها بعد جفافه، مضيفا أنه كان يتلف الأجنة بسبخة السيجومي وبالطريق السريعة الحمامات وبنزرت وفوشانه والمنيهلة.