محمد فاضل الميزوني أحد ضحايا هذه الاخطاء الطبية، حيث دخل ليجري عملية "شفط " ليجد نفسه في غيبوبة منذ يوم 28 سبتمبر 2017، وذلك بعد تعكر حالته الصحية.

هذا وتعود أطوار الحادثة الى أن محمد فاضل الميزوني قد تنقل بنفسه إلى المصحة الخاصة "الياسمين" متفائلا بنجاح العملية بعد أن دفع المعلوم مسبقا، وبعد طمأنة طبيبه المباشر (فتحي ناجم الورتاني) بأن العملية الجراحية سهلة جدا وسوف ينهض سليما معافى ليستفيق ويجد نفسه في حالة صحية حرجة نتيجة شعوره بألام مبرحة ليتم إعادة فتح الجرح وتنظيف الرواسب مما تسبب في دخوله في غيبوبة منذ أكثر من 6 أيام بعد ان تأثرت رئتيه وتوقفهما عن العمل نتيجة تقصير طبيبه المباشر.

ورغم ما يعيشه محمد فاضل الميزوني من مآساة إلا وان الإطار الطبي لم يعترف بمسؤوليته، مما دفع بعائلته لنقله إلى المستشفى العمومي "حبيب ثامر" ليبقى هذا الشاب طريح الفراش امام مصير مجهول.