وقد أكدت الوزيرة على الأهمية القصوى التي يكتسيها حسن التصرف في نفايات الأنشطة الصحية في مجال الوقاية من المخاطر الصحية والبيئية والمحافظة على صحة وسلامة المرضى والإطار الطبي والشبه طبي والعملة والوافدين على المؤسسات الصحية.
كما شددت على ضرورة إحكام التنسيق مع الوزارة المكلفة بالبيئة لبلوغ الأهداف المرسومة ضمن مشروع النهوض بالطرق الفنية والعملية المثلى للتصرف في نفايات الأنشطة الصحية بالبلاد التونسية.
وذكرت بالخصوص بأهمية التنسيق مع جميع الأطراف المتدخلة وهو ما من شانه أن يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية ويدعم الثقة بين المريض والمؤسسة الصحية منوهة بما تم التوصل إليه من نسب محترمة فيما يتعلق بتهيئة الفضاءات وتركيز هذه التجهيزات مشددة على ضرورة استكمال بقية الأشغال في الآجال المحددة.
هذا وقد أبدى مديرو الهياكل الصحية حرصهم على الالتزام بإنجاح برنامج إحكام التصرف في نفايات الأنشطة الصحية في الآجال والعمل على تجاوز جميع الإشكاليات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة.
وفي سياق متصل شددت الوزيرة على ضرورة حسن تأمين الخدمات الصحية بمناسبة عيد الإضحى واحكام جداول المناوبة بالنسبة لكل الاختصاصات الطبية وشبه الطبية بما يضمن حسن التغطية الصحية للوافدين والمقيمين بالاقسام الاستشفائية.