واوضحت النقابة في بيان لها اليوم الجمعة ان الاسلام قد حكم في هاتين المسألتين حيث ان القرآن قد حسم بكل وضوح وبما لايقبل التأويل والاجتهاد في مسألة المساواة في الميراث بين الذكر والانثى لان المواريث مقسة بايات قطعية الدلالة لاتحتمل الاجتهاد ولا تتغير بتغيير الاحوال او الزمان وهي من الموضوعات القليلة التي وردت في كتاب الله مفصلة لامجملة وباجماع تام من فقهاء الاسلام على مر العصورحسب تقديرها.
واكدت ان شرع الله لم يظلم المراة بل انصفها مشيرة الى ان "العارف بعلم الفرائض اي المواريث يدرك انه توجد اكثر من 30 حالة تاخذ فيها المراة مثل الرجل او اكثر منه او ترث هي ولا يرث نظيرها من الرجال في مقابل اربع حالات محددة ترث فيها المراة نصف الرجل".
و بخصوص زواج المسلمة بغير المسلم اوضحت النقابة العامة للشؤون الدينية انه لا يحل للمراة المسلمة ان تتزوج بغير المسلم اطلاقا وهو ما ورد بالعديد من الايات القرانية حسب تقديرها.
وشددت على ان المراة التونسية هي اليوم في حاجة اكيدة للمساواة في التنمية والاجر والمنح وفي ظروف العمل اللائق وتكافؤ الفرص بين كل التونسيات ولمنظومة صحية عمومية راقية واصلاح التعليم العمومي وتوفير نظام حماية اجتماعية يقيها من الفقر والاستغلال في الصغر والتهميش والضياع في الكبر.
وات