بيّن الطبيب الشّرعي بمستشفى الشارل نيكول أنّ الجثّة لا تحمل أيّة آثار مشبوهة توحي بتعرّض الطّفل إلى الاعتداء بالعنف، حيث أثبت التّشريح أنّ ما تحمله الجثّة من خدوش وأضرار مختلفة هو ناتج عن السّقوط والاحتكاك بالصّخور والارتطام بالأرضيّة.
كما أنّه لم يقع العثور على أيّ سمات جينيّة أو معطيات ترجّح احتكاك جثّة الهالك بأيّ جسم آخر، وذلك وفق ما أكّدته وزارة الداخلية في بلاغ لها وضّحت فيه أنّ الأبحاث متواصلة.