قد شهدت الجلسة العامّة موجة جدل واسع قبل إفتتاحها و أثناءه بسبب طبيعة و جنسيات بعض البرلمانيين المشاركين فيها، حيث كان لأوّل مرّة حضور لوفد من الكيان الصهيوني و هو ما دفع نوّابا تونسيين لمغادرة الجلسة كموقف من المجازر التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
النائبتان عن حركة النهضة زينب إبراهمي و منية إبراهيم كانتا الوحيدتان الاتان غادرتا الجلسة و بقي بقيّة الوفد البرلماني التونسي للمشاركة في أشغالها.