وقال المحامي المنضم حديثا لنداء تونس ، منير بن صالحة ، أنّ بث ما سمّاه بـ"المعاق الذهني" لرواية دون سند ولا نعلم خفاياها ليست من مصلحة أي أحد، مُشيراً إلى أنّ ما يفعله نوفل الورتاني عيب كبير وحرام ومقرف لأنّه استثمار في الألم والهم ولا ينفع الناس في شيء ، وذلك وفق تعبيره.
وأشار بن صالحة، في تدوينة على الفايسبوك، أنّ هذا الكلام نصح صادق وليس "تنبير".
يُذكر أنّ بن صالحة منذ مدّة اِنتقد نوفل الورتاني ودعاه للكف عن اِستدعاء "المجانين و المعتوهين" وذلك إثر اِستضافته لمدير مركز جنيف للسياسة العربية سامي الجلولي الذي أكّد حصول مفاوضات من أجل عودة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إلى تونس وأنّه على اتصال شخصي معه لإرجاعه.