وتطرق اللقاء إلى مشاغل الجهة والنادي الصفاقسي على مستوى البنية التحتية المتردية، وما يعتبره الوفد ''مظالم'' تعرّض لها الفريق من الجامعة ورئيسها وديع الجريء، متهمين اياه بإعتماد سياسة المكاييل المختلفة واصفين قرارات الجامعة بالإنتقائية وتطبيقها على فرق بعينها بما يكرس المحاباة.
كما عبّر الوفد عن استغرابه من توقيت اصدار قرار عقوبة ايقاف المنصف خماخم عن أي نشاط رياضي يتصل بكرة القدم مدى الحياة قبل أقل من 24 ساعة على موعد مقابلة هامة للفريق يمثل فيها الكرة التونسية في مسابقة افريقية، معتبرا أنّه قرار جائر.
وقد تعهدت ماجدولين الشارني بنقل مشاغل أبناء النادي الرياضي الصفاقسي إلى رئيس الحكومة، كما وعدت الوفد بالسّعي لتطويق الأزمة بين نادي عاصمة الجنوب والجامعة.