حيث أكدت، في تصريح إعلامي، أن منير بن صالحة كان محامي ابنها ربيع أصيل معتمدية منزل بورقيبة من ولاية بنزرت، ولكنه بعد الاطّلاع على كل تفاصيل القضية ودواخلها وهو محام لنا، انسحب منها وتحول إلى لسان دفاع للمتهم ولقتلة ربيع.
كما أكّدت أنّ بن صالحة تقاضى مبلغا قيمته 17 ألف دينار من الجاني الجيلاني مقابل هذه الخيانة، مشيرة إلى أنها تقدمت بشكاية لعمادة المحامين ضده.
هذا ودعت والدة ربيع إلى تطبيق حكم الإعدام شنقا حتى الموت، الذي صدر من المحكمة الابتدائية سنة 2015، على القتلة.