كما تم تكثيف عمليات المراقبة على مختلف المستويات والتي أثبتت عدم تسجيل أي حالة أخرى من مرض أنفلونزا الطيور ببلادنا إلى هذا التاريخ.
وأكّدت الوزارة، في بلاغ صادر عنها اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2016، على أهمية دور المربي الذي يمثل المسؤول الأول على حماية منشآت التربية من تسرب المرض وذلك بتطبيق قواعد الأمن الحيوي وحفظ الصحة والإبلاغ الفوري عن أية حالة اشتباه.
واعتبارا لما سبق ذكره تعلم وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أنه تمت برمجة سلسلة من 10 أيام تكوينية وتحسيسية بالتعاون مع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لفائدة المربين بالعديد من الولايات حول الإجراءات الوقائية من مرض أنفلونزا الطيور.
ودعت الوزارة إلى الإعلام الفوري للمصالح البيطرية بالمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية في حالة الاشتباه بالمرض وملاحظة نفوق غير عادي عند الدواجن أو عند الطيور البرية.
هذا وتواصل المصالح البيطرية الرسمية اليقظة ومتابعة تطور الوضع الصحي العالمي.