حيث كانت مهمة هذه السيارة القيام بعمليات "براكاج" و "نطرة" كل صباح ثمّ تختفي دون أن يستطيع أحد تحديد مكانها، ورُغم التحركات الأمنية المُكثّفة.
وأوضح موقع "الصحفيين التونسيين بصفاقس، أنّ هذه السيارة "العجيبة" كانت تخرج كل صباح من جزيرة قرقنة متجهة إلى صفاقس أين تنطلق عمليات البراكاج التي روّعت المواطنين من طرقات قرمدة وبوزيان وتنيور والافران والعين، ثم تستقل "بطاح منتصف النهار" في اتجاه قرقنة، مستعينين في تحرّكاتهم بأرقام منجمية مختلفة يتمّ وضعها عند الحاجة للتمويه.
وبعد جهد جهيد ألقت فرقة الشرطة العدلية القبض على هذه العصابة التي كانت تلتقي كل صباح لاحتساء القهوة بصفاقس ثم ينطلقا في نشاطهما.
وتتكون العصابة، وفق المصدر ذاته، من شخصين اثنين وهما الطرفين الرئيسيين في القضية حيث اعترفا بارتكاب 30 عملية، في حين لاذ شخص ثالث بالفرار، كما تم إيقاف شخصين آخرين كشريكين في الجريمة إذ كانا يوفّران لهما لوحات منجمية دون التثبت من البطاقة الرمادية.
هذا ولا تزال الأبحاث متواصلة للكشف عن المزيد من التفاصيل والقبض على الطرف الثالث.