وفي هذا الإطار، ردّت النائبة صابرين القوبنطيني، في تدوينة على صفحتها بالفايسبوك، على هذه الانتقادات، حيث خصت ردّها للصحفي الذي قام بالتقاط صور لها، قائلة "ان شاء الله ما نكونش صدمتك أخي الصحفي وشوشتلك تركيزك...ان شاء الله ما تشوفنيش وانا ماشية نسهر".
وأضافت النائبة "عبارة "ضيق جدا" (extrêmement moulant في النسخة الفرنسية) فهّمتني مربط الفرس.. طبعا أحترم حرية الصحافة وأحترم رأيه ،الذي يبقى مجرد رأي (لا أكثر لا أقل) بالنسبة لي.
وتابعت القوبنطيني "نفهم هذا الموقف من طرف بعض المحافظين واللي بالنسبة ليهم السياسي بصفة عامة لازمو يكون محزوق في كسوة وكرافات، مضيفة "لازلنا نعاني من هذه العقلية ومن هذه النظرة "التشييئية" والدونية للمرأة.
و وجّهت صابرين القوبنطيني اِتهامات لمنتقديها حيث قالت "نفس الماكينة الفايسبوكية التي نشرت اسطورة "البيسين" بدات تتحرك توة على هذا الموضوع".
نص التدوينة:
"فاصل شخصي ، في خاطر العديد منكم اللي كلموني عالموضوع، ولو انني ما كنتش ناوية نحكي أصلا :
يبدو أن أحد الصحفيين (يكفي تدخلوا على بروفيلو تو تعرفوا توجهاتو السياسية) أبدى رفضه للباسي وتسريحة شعري البارحة بالمرفأ المالي بالحسيان في مقالين باللغتين الفرنسية والعربية.
طبعا أحترم حرية الصحافة وأحترم رأيه ،الذي يبقى مجرد رأي (لا أكثر لا أقل) بالنسبة لي.
ولكن لا بد من ابداء بعض التوضيحات :
أولا : يا أخ ثبتلي روحك في المقال : هل هو لباس سهرة أم لباس رياضي ؟ موش لباس سهرة يا أخ، ان شاء الله ما تشوفنيش وانا ماشية نسهر .. وماهوش لباس
رياضي كذلك يا وخيّ.
وعلى فكرة، كي نمشي لشانطي، لغاية التدشين أوغيره، نمشي كان بلباس casual. ثانيا : عبارة "ضيق جدا" (extrêmement moulant في النسخة الفرنسية) فهّمتني مربط الفرس.
ان شاء الله ما نكونش صدمتك أخي الصحفي وشوشتلك تركيزك .
ثالثا : تسريحة شعري قديمة برشة وموش جديدة.
رابعا: أتفهم هذا الموقف من طرف بعض المحافظين واللي بالنسبة ليهم السياسي بصفة عامة لازمو يكون stéréotypé و محزوق في كسوة وكرافات ولا في tailleur بالنسبة للنساء. لكنني للعلم، مانيش من نوع الاشخاص اللي يتبعوا الامور هاذي ونحب نلقى راحتي ونلبس على ذوقي وخليني نقولها، حسب عمري.
كذلك نتفهم ،للأسف، المحافظين اللي بالنسبة ليهم المرا في السياسة لبسة ولا شعر، ولا شتعمل في حياتها الشخصية، في حين انو كان جاء سياسي من جنس الذكور، راهو حد ما أعار انتباه للباسو بقدر ما يهمو مواقفو.
لازلنا نعاني من هذه العقلية ومن هذه النظرة "التشييئية" والدونية للمرأة.
والأخ الصحفي حرّ إن أراد التركيز على هذا الجانب، وانجم ما نعجبوش ونعجب غيرو، وما انجمش نعجب الناس الكلّ، ولو أنني تمنيت أن يبتعد عن القشور وأن ينتقد عملي وتصريحاتي ومواقفي، خاصة في خضم المصادقة على ميزانيات الوزارات ومؤتمر الاستثمار.
خامسا : والله هالمقال فرّحني لأنه دليل أن إعطاء شارة انطلاق أشغال الجزئين الأولين من المرفأ المالي مرّت في أحسن الظروف لدرجة ان الأخ ما لقى كان سروالي وشعري باش يعلق عليهم.
وفي النهاية، راني مع الحريات الفردية وضد النمطية، وضد الحكم على المظاهر، ومع النظر في عمق الأشياء، وهذه المبادئ ندافع عليها، وباش نقعد ندافع عليها. كما أن تعرضي لمثل هذه الهجمات الفارغة دليل قاطع على انني في الاتجاه الصحيح في عمق عملي.
لسنا عورات ولسنا مكملات. قلناها قبل.
أغلق القوس