وفي هذا السياق قال المندوب الجهوي للتربية ببنعروس مقداد الدريدي، في تصريح لـ "آخر خبر أولاين" اليوم الأحد 13 نوفمبر 2016، أنّ كل ما قيل من طرف الهاني سيُؤخذ بعين الاعتبار وسيتم فتح تحقيق في كل ما ورد على لسانه.

وبخصوص الفتاة التي انتحرت والتي أزاح انتحارها الستار عن كل هذا الخور، قال الدريدي أنّها كانت فتاة هادئة لم يلاحظ عليها الاساتذة اي سلوكات غريبة قد تثير الشبهات، سوى أنها أصبحت كثيرة الغياب في الاسبوعين الفارطين، حتى أنّ والدتها كان تصطحبها للمعهد لإرجاعها للدراسة.

أما في ما يخص موضوع "عبدة الشيطان الذي تحدّث عنه زياد الهاني، استغرب الدريدي مشيرا إلى غياب أي سلوك غير سوي داخل المعهد، وأن كل الأنشطة الثقافية تُدار تحت إشراف الإدارة والمندوبية، وفق تعبيره.

وأضاف المندوب الجهوي للتربية ببنعروس أنذه وفي صورة صحّة الأخبار المتداولة فإن ذلك قد يكون خارج المعهد وليس داخله، مُشيرا إلى أنّه سيتم غدا الإثنين، 14 نوفمبر 2016، فتح تحقيق في ظروف وملابسات انتحار فتاة الـ 15 سنة، وما راج حول وجود ممارسات غير سوية داخل المعهد كتعاطي المخدرات والانفلات الذي يعيشه، فضلا عن وجود عبدة للشيطان، مؤكدا أنّه سيتم التصدي إلى كل هذه السلوكات إذا ما ثبتت صحّتها.