وقد كانت المفاجأة المفزعة الأولى أنّ من بين المجموعة التي اِقتحمت المنزل كان هنالك اِبن عم الجندي الذي قام برصد تحركات الشهيد رفقة بعض العناصر الاِرهابية، فيما تمّ العثور على أثار عنف على جسد الجندي تُبيّن أنّه تشابك معهم قبل أنّ تغتاله يد الغدر في منزل عائلته.
وفي هذا السياق، كشفت صفحة نقابة إقليم الأمن الوطني بتونس أنّ شهيد المؤسسة العسكرية كان يعلم بأنّ الإرهابيين سوف يذبحونه، حيث أنّه في إحدى رسائله مع صديقه أعلمه أنّ الارهابيين جاءوا للبحث عنه غير أنّهم لم يجدوه، كما بيّنت الرسائل التي قِيل أنّها تابعة للشهيد خوفه على أمه وأخواته من الإرهابيين.