وفي مايلي نص التدوينة:
"أصبحت على يقين أن القضاء سيبقى مرتهنا لسنوات قادمة لتوجهات الأحزاب الكبيرة ومصالحها خصوصا ونحن نشهد - بعد انتخابات المجلس الأعلى للقضاء - عودة للأصوات التي عملت بعد الثورة على تحجيم دور القضاء وإضعاف موقعه ومحاولتها الدعاية لبعض رموز الفساد وتزييف التاريخ القريب ، كل ذلك بغاية التغطية على حقيقة الوضع القضائي واستغلال المجلس الأعلى للقضاء كواجهة وأداة لتدجين القضاة وادامة التدخل السياسي في شؤونهم".