وأضافت الشابي، في برنامج لمن يجرؤ فقط، أنّها لا تستهدف نداء تونس إلاّ أنّه لم يُقدّم شيء للبلاد و أنّ الخلافات بينهم وصلت لحدّ بعيد كما أنّ وضع البلاد لم يتغيّر بفوزه في الانتخابات الأخيرة، مُشيرة إلى أنّ ما يُضحكها هو قولهم لعبارة "مُناضلي نداء تونس" حيث تساءلت "متى خُلِق النداء حتى يُقال أنّه ناضل؟".
وبيّنت ليلى الشابي أنّها كانت مُنتظرة أن "يتفرقع" الحزب لأنّهم تجمعوا على المصالح وليس على الأفكار أو الايديولوجيا، خاصة و أنّهم لم يعقدوا المؤتمر التأسيسي للحزب والهيكلة الواضحة قبل الانتخابات، موضّحة أنّ الإشكال في نداء تونس هو عدم وجود أفكار.