وحضر هذا اليوم وزير النقل أنيس غديرة وكاتب الدولة للنقل هشام بن أحمد وذلك بمقر مركز النهوض بالصادرات (CEPEX).

وأعلن غديرة أنّ الخطّ سيربط بين تونس وروسيا تحديدا ميناء صفاقس ونوفوروسيسك بروسيا - اسطنبول ثم العودة الى ميناء صفاقس وذلك يوم 2 نوفمبر 2016 في رحلة بحرية تجارية تدوم أسبوعين.

وأكد الوزير أن هذا الخط سيفتح الباب على مصراعيه لتدعيم نشاط الشركة وحضورها ضمن شبكة التجارة البحرية الدولية ناهيك عن خلق آفاق واسعة أمام المستثمرين المحليين والاجانب والمنتجين عبر توفير وسائل نقل متطورة وتكاليف مدروسة وسفرات منتظمة، وهي فرصة لترويج المنتوج التونسي في مثل هذه الأسواق الواعدة.

وشدد أنيس غديرة على أن وزارة النقل حريصة على توفير كل الإمكانيات المتاحة لضمان نجاح الخط البحري الجديد من حيث المردودية وفق إستراتيجية واضحة ترتكز أساسا على اعتبار النقل داعما للاقتصاد الوطني من خلال دعم التصدير والتشجيع على الإنتاج ودعم الاستثمار الوطني والأجنبي على حد السواء بالإضافة إلى تعزيز التبادل وتنمية العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة.

ودعا الوزير جميع الاطراف إلى العمل على جعل الخط البحري الجديد ناجحا بكل المقاييس.