وقد عبّر الأمنيون عن أنّ اللجنة الوطنية لقوات الأمن الداخلي والديوانة لأصحاب الشهائد العلمية هي الممثل الوحيد والقانوني والشرعي للمشهد النقابي الأمني، وأنّهم سينضّمون لها كممثل لهم يُدافع عن حقوقهم وواجباتهم.
كما تمّ إعلام رئاسة الحكومة بالرفض الجملي للنقابات الأمنية للخوض في انتخابات النقابية مع اللجنة الوطنية وذلك للتملص والتخوف من كشف الحقيقة، كما تمّ إفادتها بأنّ هذه النقابات لا تُمثل رغبة الأمنيين في الدفاع عنهم.
هذا وقد قام الأمنيون باِنسلاخ جماعي تحت شعار "وين فلوس المنخرطين" وذلك إثر كشف اللجنة الوطنية لملفات الفساد المالي والتقارير المالية والأدبية لهذه النقابات.