وبينت الفقيه، في تصريح لجوهرة اف ام، أن أبرز أسباب إصابة الرجل بهذا المرض، هي نفسها بالنسبة للمرأة، وأبرزها التعرض لمناخ يتسبب في ارتفاع هرمونات الإيستروجان، والذي يكون ناجما في العادة عن حصص العلاج من أمراض أخرى مثل البروستات، أما السبب الثاني فهو جيني، أو وراثي بسبب إصابة أحد الأقارب بسرطان الثدي كما يتسبب عمل الرجل في مواقع يتعرض فيها لحرارة كبيرة في زيادة خطر تعرضه للإصابة بهذا المرض الخبيث.
كما اوضحت الفقيه بأن الرجل يكون في العموم أقل عرضة للوفاة بسبب سرطان الثدي، نظرا لقدرته على اكتشاف الورم في مرحلة متقدمة بفضل صغر حجم ثديه،مشيرة إلى أن نسبة الرجال التونسيين المصابين بسرطان الثدي هي في حدود 1% من جملة الحاملين لهذا المرض في تونس.