وفي هذا الخصوص، ردّ الوافي على ما قالته أمينة فيمن أين إعترف بصنصرة كلامها ذلك أنّها أخطأت العنوان وظنت أنّها في قناة غربية وتناست أن حرية التعبير ليست مطلقة بل تضبطها قوانين وأخلاقيات لا يمكن تجاوزها.
وأشار سمير الوافي إلى أنّه لو تم بث ما قالته عن المثلية الجنسية والسحاق والجنس والخمر والقرآن بأسلوب مبتذل لأصبح متهم من طرف الرأي العام والهايكا وربما القضاء بخدش الحياء العام وبث خطاب خطير يستفز الناس في بيوتهم، موضحاً أنّه لا يقبل ذلك في برنامجه ولا يُريد أن يحرم والدته وآلاف الأمهات من مشاهدة البرنامج.
وبيّن أنّه لم يُصنصر موقفا سياسيا أو تحليلا علميا أو نفسيا أو اجتماعيا لظاهرة الشذوذ ولم يكن موضوعه أصلا بل صنصر البذاءة التي نزل إليها الحوار بينها وبين مدير موقع الصدى راشد الخياري حين اِتهمها بالشذوذ، مُشيراً إلى أنّه لم يستضفها للحديث عن الشذوذ الجنسي بأسلوب بذيء يضعه تحت طائلة قانون الهايكا واحتجاج الرأي العام.