وبعد التداول في شؤون البلاد وأوضاع حركة نداء تونس والاستحقاقات التنظيمية للكتلة البرلمانية والنظر في تجديد مكتبها وتحديد ممثليها باللجان البرلمانية القارة والخاصة ومساعدي رئيس مجلس نواب الشعب وبعد النقاش والتشاور اتفق الجميع على تجديد الثقة في رئاسة الكتلة ومكتبها الحالي إلى موفي الدورة النيابية القادمة 2017.
كما نظرت الكتلة، وفق بيان صادر عنها اليوم الأحد 25 سبتمبر 2016، في تجديد ممثلي الحركة باللجان البرلمانية القارة والخاصة ومكتب المجلس (مساعدي رئيس مجلس نواب الشعب) وذلك حسب مقتضيات التمثيل النسبي المحدد بالنظام الداخلي للمجلس وقد تم النظر في مختلف الترشحات المقدمة وتأجيل البت النهائي الى حد إنهاء التنسيق مع باقي الكتل ورئاسة المجلس.
هذا وحذّرت مما اعتبرته الكتلة "محاولات إرباكها" واعتماد أساليب بالية في الضغط والتهديد والابتزاز من طرف نفس الجهات التي تعمل على الاستقواء بالحكومة لحسم الخلافات داخل الحزب وتصدير أزماته الى حكومة الوحدة الوطنية، وفق نصّ البيان، مؤكّدة "دعمها التام لحكومة الوحدة الوطنية واستعدادها للوقوف بجانبها في هذا الظرف الدقيق وتدعو رئيسها للنأي بنفسه وبمؤسسات الدولة و بالحكومة عن تلك المساعي المريبة والتفرغ لقضايا تونس العاجلة في الأمن والتنمية والتشغيل والاسراع بالإصلاحات الكبرى المنتظرة على الصعيد التشريعي والتنموي."
ودعت كتلة نداء تونس النيابية الهيئة السياسية للحزب لاجتماع استثنائي في بحر الأسبوع المقبل بكامل أعضائها وبمشاركة الكتلة النيابية للنظر في الاستحقاقات السياسية والتنظيمية للكتلة قبل افتتاح الدورة النيابية القادمة وإتخاذ التدابير اللازمة لتجاوز الأزمة القيادية للحزب.