وقد نفّذ هذا الاِقتحام عدد من شباب الحزب الذي تنقل من تشييع جنازة عادل الشواشي إلى المقرّ أين عمد إلى اقطع الاجتماع، فيما حمّلوا قيادات الحزب المسؤولية الكاملة في اِنتحار زميلهم وفي تهميش الشباب.
ووفق ما أكّدته مصادر من داخل الحزب للشارع المغاربي، فإنّ غضب المجموعة المقتحمة أنهى الاجتماع وسط تعهدات بمتابعة هذا الملف وبإرساء منظمة شبابية ، فيما اِعتبرت مصادر من الهيئة أنّ هذا الاِقتحام هدفه التشويش على الاجتماع المخصص للنظر في تركيبة وهيكلة الحكومة الجديدة.