وقال محمد رؤوف اليوسفي، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية مساء أمس الأربعاء 13 جويلية 2016، أنّ اثنين من المتضررين توفيا من دون تحديد تاريخ الوفاتين، مؤكدا أنّ أسباب الوفاة لا علاقة لها بتعرضهما للاعتداء الجنسي من الفرنسي.
وأشار اليوسفي إلى أنّه تمّ التعرف على الشريك التونسي في هذه القضية، مبيّنا أنّه تمّ الاعتداء عليه أيضا من قِبل المتهم الفرنسي، رافضا الادلاء بتفاصيل أخرى حول الدور الذي قام به "الوسيط التونسي" في هذه القضية.
وأضاف المتحدث أنّه تمّ حتى الآن سماع 18 متضررا، واستدعاء 10 آخرين لسماعهم، مضيفا أنّه هناك امكانية أنّ يتنقل قاضي التحقيق التونسي المكلف بالقضية إلى فرنسا لاستنطاق المظنون فيه في ضوء تصريحات المتضررين أو يصدر انابة قضائية للسلطات القضائية الفرنسية لتتولى استنطاقه.