وأوضحت الوزارة أن الصورة المعنية قد رافقها تعليق مجانب تماما للصواب باعتبارها لا تتعلق بوجبة إفطار الوزير في السجن، وإنما هي صورة خاصة بالحفل الذي انتظم بفسحة السجن وأحيتها فرقة متكونة من السجناء أنفسهم وواكبها عشرات من المساجين فيهم من كان في الساحة ومنهم من كان في الغرفة كما في الصورة (محل التوضيح ).
إلا أنه ولعدم قدرة الفسحة على استيعاب كل المودعين تم الاقتصار على عدد من السجناء، وفق ما أكدته الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم الجمعة 01 جويلية 2016، مشيرة إلى أن جانبا آخر من السجناء وفي فسحة ثانية كانوا على موعد مع سهرة فنية أخرى مع فرقة فنية محترفة.
ولتأكيد ما ورد من معطيات أرفقت وزارة العدل البلاغ بصور خاصة بكلا السهرتين و وجبة الإفطار الجماعي التي جمعت وزير العدل بعدد من الإطارات القضائية والجهوية والمحلية و الإعلاميين و السجناء وأعوان و إطارات السجن المدني بالمهدية، وذلك من باب التصحيح و التوضيح لرفع الالتباس.