وفي هذا الخصوص، نفى المكلف بالاعلام بالبنك المركزي، زياد موحلي، لـ"خبر"، هذا الخبر، موضّحا أنّه لا يمكن لمصالح البنك المركزي التلاعب بطبع الأوراق نقدية، خاصة وأنّ عملية الطبع تتمّ من خلال تقديم عروض عالمية.
وأضاف زياد موحلي أنّ هبوط الدينار التونسي مقابل "الاورو" و"الدولار" جاء على خلفية انخفاض مداخيل السياحة والشغل والمنتوجات المنجمية.
وبيّن موحلي أنّ انخفاض مداخيل السياحة خلال الربع الاول من سنة 2016، بلغ 282 مليون دينار مقابل 583 مليون دينار في نفس الفترة من العام السابق، اي بتراجع قدره 51.7 بالمائة، وبخصوص انخفاض مداخيل الشغل فقد بلغت قيمته 13.7 بالمائة مقارنة بالربع الأول من سنة 2015 لتبلغ 772 مليون دينار مقابل 895 مليون دينار.