حيث عاب بن حسين على التجمعيين القدامى ما اعتبره "رضوخا مهينا" لقرار حلّ حزبهم الذي وصفه بـ "حزب تونس الأول لقرابة قرن" وعدم تمسّكهم بوجوده حتى في السرية.
وأكّد بن حسين أن هناك من قيادات التجمّع اليوم من يتمسّح على أعتاب خصومهم السابقين "مبرهنين بذلك على دناءة سياسية لن يغفرها لهم التاريخ"، حسب قوله، داعيا إياهم إلى الانسحاب من الحياة السياسية.
وتابع الطاهر بن حسين قائلا "لم يبق لكم اليوم سوى الخروج من التاريخ من بابه الصغير، لقد بقي من التجمع الآلاف من الإطارات المحلية والجهوية التي سوف ترفع تحدي الذود عن الوطنية رغما عنكم".