وتندرج الحملة في إطار تفعيل البرنامج الوطني للنظافة الذي انطلق سنة 2015 ويقوم على عدد من المرتكزات الرئيسية، وتهم العمل الميداني، والتحسيس والتوعية، ومشاركة الجمعيات والمجتمع المدني ومساهمة المؤسسات المختصة عبر صفقات إطارية تمتد على خمس سنوات.
ويشمل البرنامج في مرحلته الأولى 24 بلدية مركز ولاية، وتخصص له اعتمادات في حدود 250 مليون دينار.
وتشمل التدخلات الجارية بولاية بن عروس مختلف بلديات الجهة وبالخصوص المناطق ذات الأولوية، وهي التي تعاني بعض الإشكاليات على غرار شاطىء الزهراء، حمام الأنف، رادس بومهل بن عروس وحمام الشط، وسبخة سليمان المتصلة بمنطقة برج السدرية.
وقد تم تسخير إمكانيات هامة من مختلف الهياكل الراجعة بالنظر لوزارة البيئة والمجلس الجهوي والبلديات والإدارات الفنية للتجهيز والفلاحة والمؤسسات الخاصة والجمعيات.
وتشمل التدخلات عمليات الكنس والعناية بالمساحات الخضراء وتقليع الأعشاب وتنظيف الشواطىء استعدادا للموسم الصيفي، إضافة لمجهود خاص من الديوان الوطني للتطهير يضم جهر الأودية ومجاري المياه وشفط المياه الراكدة لمقاومة تكاثر الحشرات.
وتنفذ هذه التدخلات بمواقع حساسة وتشهد بعض الإشكاليات، على غرار مدينة رادس والزهراء وبن عروس وحمام الأنف وحمام الشط والمروج وسيتدخل الديوان لجهر كل من وادي بوخامسة ووادي الطرابلسية ووادي الطاهر صفر وقنال المروج 4.
وحرصا على جدية التدخلات ومتابعة المجهود يتوقع أن يؤدي السيد وزير البيئة والتنمية المستدامة زيارات غير مبرمجة لعدد من مواقع التدخلات، لتفقد سير النشاط، والاطلاع على نسق العمل الميداني.