هذا وأوضح مصدر عسكري رفيع المستوى لـصحيفة "الفجر الجزائرية" أن قوات خاصة تابعة للجيش الجزائري قد رصدت فجر أمس تحركات لسيارات ليبية وتونسية مشبوهة لمهرّبين بصدد تبادل السلع بإليزي، عندما أقدم المهرّبون على الاقتراب من الجيش الذي بادر بإطلاق النار عليهم لمنعهم من التقدم ولتأمين انسحابهم إلى التراب الليبي مما أسفر عن إصابة شخصين توفي أحدهما على عين المكان وهو من جنسية ليبية في العقد الرابع من العمر وينحدر من مدينة البيضاء الليبية، في حين لا يزال الثاني على قيد الحياة وهو تونسي في العقد الثالث من العمر يدعى "ناجي الرياحي" وينحدر من مدينة صفاقس، فيما ألقي القبض على أربعة أشخاص آخرين اثنان منهم من ذوي الجنسية الليبية، وآخرَين مغربي وتشادي، تتراوح أعمارهم ما بين 29 سنة و45 سنة.