وأضاف الغنوشي أنّ الزواج المثلي لا يُعتبر زواجا أصلا من منظور المؤسسة الزوجية و مقارنته بزواج بين رجل و إمرأة، مُؤكدا أنّ ذلك مخالف لكل الديانات السماوية التي ربطت في المؤسسة الزوجية بين جنسين مختلفين.
وأشار راشد الغنوشي إلى أنّ الغرض من الزواج بين جنسين مختلفين إدامة الحياة و إستمرارية المجتمع البشري، مؤكدا أنّ الإسلام و كل الديانات ترى الزواج المثلي غير طبيعي.
وشدّد رئيس حركة النهضة على أنّه لا يوافق على هذا النوع من الزواج، مُضيفاً أنّ الحياة الخاصة يحكمها خيارات الناس التي سوف يحاسبون بها امام خالقهم وذلك وفق تعبيره.