وقد أظهر الفيديو حالة من الهلع والخوف وهيستيريا من البكاء عاشتها الفتاة عند رؤية عون يرتدي لباس أمنيّين.
وتعود حالة الخوف التي عاشتها الفتاة إلى سلوك يبرز الخلفية النفسية لأطفال سوريا تجاه "اللباس العسكري" بصفة عامّة.
حيث رفضت الفتاة مرافقة الشرطي الذي حاول تهدئتها بكل الطرق إلاّ أنّها رفضت ذلك، فما كان منه إلاّ أن حملها غضبا إلى منزلها، لترتمي في أحضان أمّها.