وأفادت أطراف كانت على عين المكان أنّ عملية تفتيش الزائرين ليست بالنجاعة المطلوبة، فالأعوان يقتصرون على تفتيش خارجي خفيف للسيارات، وعدم استعمال آلة الرقابة بالشطريقة المطلوبة.
ويطرح هذا تساؤلا حول جدية الأعوان ومدى وعيهم بخطورة الوضع وما تقتضيه المرحلة من رقابة مُشدّدة في أماكن السيادة، خاصّة في الوضع الراهن الحسّاس.
ويُذكر أنّ هجوما إرهابيا استهدف يوم الأربعاء، 18 مارس 2015، سياحا بمتحف باردو أسفر عن مقتل 23 شخصا من بينهم تونسي، وإصابة 47 آخرين.
وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد قد أدّى ليلة البارحة زيارة إلى المباني الحاضنة للمتحف، مجلس نواب الشعب والمسجد وقد سجّل تقصيرا واضحا أقال على إثره قيادات أمنيّة وعيّن آخرى.