حيث كشف التسجيل عن محاولة "اختراق" الحزب للدولة وبسط سيطرته عليها بوعود قدّمها لأعضاء المكاتب ومنخرطيه بتوفير مواطن شغل لهم في حال حصوله على حقائب وزارية ومشاركته في الحكومة.
وقال المغراوي في التسريب أن سليم الرياحي "ما ضربو حد على يدّو" حتى يُقدّم لهم الوعود ثم يتخلّف عنها، مطمئنا أعضاء المكاتب بتسوية أوضاعهم المادية، وخاصّة "البطّالة" منهم.
ونظرا لحساسية المعلومات المتداولة في الإجتماع الذي كان مُغلقا حرص أحد الحاضرين على إغلاق الهواتف مطالبا بعدم تسجيل ما يدور في كواليسه.