حيث أشار الدايمي في التدوينة إلى أن غبار الشعب الكريم الذي إستنكر وجوده محسن مرزوق على أثاث قصر قرطاج و الذي ترسب من زيارات الرعاع من تلاميذ و طلبة و مثقفين للقصر أثناء قترة حكم المنصف المرزوقي هو يتنفسه بكل فخر و إعتزاز في قرى الجنوب و مدنه وهو يتواصل مع أبناء جهته الذي إنتخبوه لتمثيلهم في مجلس نواب الشعب وفق تعبيره.
و إعتبر عماد الدايمي أنه يوجد إختلاف بينه و بين مرزوق ، بين من يقوم بواجبه الوطني و يتواصل مع الشعب و بين من يعتكف داخل قصر قرطاج في معزل الشعب كما كان قبل الثورة و لا يخرج منه إلا للظهور في وسائل الإعلام و إطلاق تصريحات تنم عن خفة و عدم إحترام لواجب التحفظ و الحياد المطلوب من مؤسسة الرئاسة و فق نص التدوينة.