أمّا إبراهيم جمال موسى الرّحيبي ابن ال17 عاما فقد ردّ على هذا الإتهام بالرّفض و التنديد ، ذاكرا بأنّه تفاجأ بعد رؤية صورته مصحوبة بالخبر الذّي سرعان ما ذاع في كلا المواقع التّونسية و الليبيبة على السّواء .
و قد قال في تصريح له ل" بوابة الوسط " : أنا لست إرهابيّا و لم أدخل الأراضي التونسية لا بأوراق مزيّفة و لا بأوراقي الرّسمية "
هذا و قد طالب الرحيبي كلا السلطتين الليبية و التونسية بالتأكّد من صحّة هذه المعطيات الإعلامية قبل اتخاذ أي اجراءات امنيّة، مضيفا أن لا علاقة له بهذا المجال سواء القتالي منه أو الارهابي قائلا " «إنَّ للجميع قناعات وتوجهات، ولكنني اخترت وفضَّلت دراستي بدلاً عن السلاح، والمشاركة في القتال في ليبيا".
كما سعت بوابة الشرق للاتصال بعائلة الرحيبي فلاقت ردّا من والده الذّي أكّد أنّ ابنه لا يملك جواز سفر أصلا داعيا السلطات الليبية إلى التدخّل و النّظر في الاجراءت مع السلطات التونسية .