و طالب عبد المجيد الصحراوي على إثر ذلك بعقد اجتماع عاجل للمكتب التنفيذي للحزب للنظر في التطوّرات الحاصلة في المشهد السياسي الوطني وخاصة مسألة تشكيل الحكومة.
و أضاف الصحراوي تعجّبه في كيفيّة الإعلان عن تشكيلة حكومة الصّيد و وصفه بالمتسرّع جدّا هذا إلى جانب أنّ الحكومة لم تحصل على وفاق الطيف السياسي الذي يُعتبر حليفا موضوعيا لحزب نداء تونس و شريكه في العديد من المواقف. كما أصرّ القيادي بحزب تونس على تشكيل هيئة سياسيّة تحمل مبدأ التوافق و التنوّع لإدارة الحزب و السّهر على إعداد مؤتمره الأوّل.
و عبّر هذا الأخير على تخوّفه من السقوط في الإبتزاز السياسي الذّي تمارسه بعض الأطراف الحزبيّة حاليّا.
و من جهة أخرى، تداولت بعض وسائل الإعلام مسألة العريضة التّي طالب بها الصحراوي و قام بصياغتها عدد من قواعد و مناضلي حركة نداء تونس من أجل عقد إجتماع فوري للمكتب التنفيذي و معالجة حالة التهميش و الإقصاء المتواجدة في الحزب، هذا و قد أكّدت نفس المصادر أنّ العريضة سيتمّ عرضها على رئيس الجمهوريّة الباجي قائد السبسي.