كما إستنكر التميمي ممثّل طلبة المدرسة الوطنية للعلوم الإعلاميّة منوبة معاملة سلطة الإشراف و كيفيّة تعاطيها مع ملف طلبة الهندسة، و ذلك على إثر جلسة التفاوض التي تمّت يوم أمس الثلاثاء مع وزارة التعليم العالي.
هذا و قد ذكر التميمي في تصريحه العديد من المطالب التّي أضرب من أجلها طلبة الهندسة أهمّها:
- توحيد مسالك الدخول لمدارس الهندسة سواء الخاصّة أو العامّة، عن طريق المناظرة الوطنيّة وإحترام نسبة عشرة بالمائة للمناظرة الخصوصيّة مع مراعاة خصوصيّة بعض المدارس .
-تطوير التكوين المهني الهندسي و ضمان تماشيه مع متطلّبات سوق الشغل و ذلك بتحسين البرامج الدراسيّة و الإختصاصات المتاحة.
-إيقاف تنظير الشهائد الممنوحة من مؤسّسات التكوين المهني الخاص مع الشهادة الوطنيّة للمهندسين نهائيّا.
- تطوير التكوين المهني و ضمان تماشيه مع متطلّبات سوق الشغل و ذلك بالتحسين الدوري للبرامج الدراسيّة و الإختصاصات المتاحة. -تخصيص ميزانيّة للمشاريع العلميّة و التكوين الموازي في كافّة مدارس تكوين المهندسين العموميّة.
-دعم مؤسّسات التكوين المهني العام بالتجهيزات و البنية التحتيّة الملائمة و إبرام شراكات فاعلة مع النسيج الصناعي.
-تطوير منظومة التكوين الهندسي و ضمان تماشيه مع متطلّبات سوق الشغل.
وأكّدهيثم التميمي أنّ سير المفاوضات سيبقى متواصلا و أنّ اللّجنة ستجتمع يوم الجمعة 23 جانفي لمزيد التشاور حول إمكانيّة تصعيد الإحتجاج و التباحث حول حيثيات جلسة التفاوض مع سلطة الإشراف المزمع عقدها يوم الإثنين المقبل.